الاثنين، يناير 09، 2012

حكايـــــــــــات قديمــــــــــــــــــه ..!!


أَنَا
َوجَعِيْ..
و بعض من قصيده
لم تكتب بعد 
في قواميس السفر البعيد
يدي تصافح غيمة
والاخرى اقصى يسار اليقين..!
أقرا من صحفي قصيده
واكتب على جدار الروح
مدونة من الحنين
وانتمي الى المدن القديمه ..!
سراب الرحيل ..
 عصير فاكهتي
ونبيذ عمري معتق
كحكايات العابرين في الطرق البعيده
انا منهم ..!
انتمي الى نفس المسافات 
القصيره والطويله
مثلهم
اعلق شعري وغبار قافلتي
على ابواب المدن السريه
واتوه في الزحام..!!
ابحث عني
اجدني
غارقا هنا وهناك
في التفاصيل الدقيقه للزمان
بلا حدود او بوصله
يرهقني السفر .. ويدهسني الحنين
منذ اقدم عصور الهجره...!!
انا الزمان والمكان
انا المسافر
هنا او هناك..
تدهشني التفاصيل الدقيقة
انا المسافر
عابراً مدن الانهار الجميله 
والغابات السمراء
اهتف
يا جسرالحنين
"عدت إليك .
يا جسر الحنين
"خذني إليك ..!"
وجسر الحنين
لا يحتاج لباب يطرقه العابرون ...
جسر الحنين
دوامة الحكي الحميم
مفتاح غبطتي
واسرار الحقيبة
قلادة وتعويذة سحريه
لما أخبيء من خرائط
المدن الحبيبه ..
عشقي السري
لبنات من سواحل بعيده وجُزر ..
يسكنها المطر ..
ودعني المطر
فانا كلي قصيدة ..
من حنين وسفر ...!!!
                                                                                                                             هاملتون 3.1.2011
Bare Branches and Red Maple Leaves Growing Alongside the Highway Photographic Print by Raymond Gehman 

الأربعاء، يناير 04، 2012

* جونو .. تغزل منديلاً ذات مساء شاحب ..!



يعبرني المساء 
وحيدة 
إلا من ظلك وفيض من حنين 
وتربص بي الحلم .. 
اذ دس المارة في كفي رسائل شوق اليك ...

المارة يعلمون جيداً خبايا العشق ..
قرؤك في قصائدي وصفحات كتبي  ..
كتبوك .. وعلقوا وجهك على نافذة مقهى عتيق .. مبتسماً بخبث وفتنة
يسألون عنك ..!
 يحرجني السؤال ..

تضيق نافذة انتظاري
يخنقني الإطار
وصمت التفاصي الدقيقة
موحش
كفنارة بعيدة ..
ولزوجة تحرس شفتي
وجفاف طين القلب
يشقق
جلدي ..
تعرق الروح 
تعرق ...
تعرق ...
تعرق ...!
كيف استطاع الوقت خداعي ?
كيف داهمني الانتظار وانا ممسكة بزاوية الاشتهاء ؟
وعطرك ما زال يدوخ طرق الوداعات الاخيره .. 
كم مر من وقت ؟ 
لا يهم !
فانا الآن خارجة منك اليك 
ترشدني بوصلات الحنين اليك 

وسفينة نجاتي
الكل فيها
إثنان ..
وجهي .. وجهك

لغتي .. لغتك
ظلي .. ظلك 
لوني .. لونك
وبيني .. وبينك
بحر من الحكايات السرية
والمعلنة..
فهذا المساء كتاب احجياتي لعوالم اللقيا 
ودفتر تسجيل لحضوري الابدي اليك 
وحدك 
لا شريك لك ..!!

الدوحة ، شتاء - 2011

* جونو:ملكة الآلهة الرومانيه وإلهة السماء
                                            Photo"  by : Marelene Neuman " Old Chair"


الثلاثاء، يناير 03، 2012

أسئلــــــــــه ..؟؟؟؟؟




يا هذا الذي في البعيد

يا بعض نصيب

وبعض من حبيب

يا كل حبيب

ياحبيب !!!

كيف تحتمل الغياب ؟

هل وصل قطار الشوق محطته الأخيرة؟

ام تيقنت من سراب الأمنيات ؟

من عطشي ؟

وانا لم أزل فى خنقة السؤال

فكيف اقتحمت باحة الروح فجأة ؟

كيف اعددت لدرس دهشتك الاخير ؟  

مهلا !

توقف .. انتظر 

دعني اهدهد روحي واعيد ترتيب حقيبة السفر البعيد

امهلني برهة

لاعيد تفاصيل  غيبوبتي   

واعود اليك بحزمة من الوان عشقي

طيف احلامي 

رسومات عاشقة

تدرك الحلم على بوابة الروح ،

بحر الامنيات  .. طويل 

يمتد في الافق 

بالكثير ..  الكثيــــــــــــــــــــــــر..!

 فابقى ! 

كما تشاء ، وقتما تشاء

كن هنا

كن هناك

كن ما تشاء .. اينما تشاء

كن بعضي .. كن كلي

وهمي .. حقيقتي

سفري وحقيبتي

لقائي وانتظاري

حب .. لا حب

كن ما تكون !

فقط  اسمعني

يا هذا الذي في البعيد

اسمعني

فأنا الحريق

انا العبور اليك

حيث لا انطفاء  ولا وصول..!

علمني درس اليقين

علمي موعد ابتداء  الالفة وانتهاء الحنين

لك ايمن القلب ، ايسر الروح

مجال للشهيق ، 

والمدى بوح من همس انفاسي 

ودفق شفيف

تعب المساء

وفرت كل الجهات اليك..!

كل الجهات .. تمضي ولا تعود

انا اعيد دهشتك الحميمه ولا اعود

اضرب خيمتي في اللازمان .. اللامكان 

ولا تعود..

اسال كل المطارات ومئات المسافرين عنك 

ولا تعود.. 

فخبرني

هل تعود ؟ 

أو فأخبرني

كيف تحتمل الغياب ؟

                                                                                                                                                                                                            صيف 2011
                                                                                                                              الصورة: head of a woman by Dante Gabriel Rossettií