- أهداء حزين :
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها
إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ …
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من
تَفَتُّح عُشْبَةٍ ،
في غياب استاذي وصديقي ومثلي الأعلى وقدوتي الرفيق المناضل الأستاذ/ تجاني الطيب بابكر ، صفحة أخرى من حزن خاص لغياب آخر مر ومربك ، تقف الكلمات عاجزه عن وصفه ، إذا تتسع هوة الغياب فيه بما لا يقوى عليه يحتمل ، لتبقى حقيقة واحدة ان البعض يبقى موتهم عصي على الفهم وقاس ، نحاول ابتلاع مرارة فقدهم فلا نستطيع إلى ذلك سبيل ،إذا انهم منحوا للحياة بعداً خاص ومميز وقيمة ومعنى ، تعلمنا منهم وتعلقنا بهم ومضوا في صمت وكانما كل منهم أدرك تمام رسالته فمضى ليبدأ من جديد .. قدم وصبر وناضل وآمن بحق العباد في حياة كريمة ، فما هان ولا هادن يوما ووعى تماما ان ما وهب حياته له وإن طال الزمن سياتي يوم يرى الناس فيه نوره ويسعدوا بخيره ، ترك لنا مسؤولية أن نكمل ما بدأ وأن نحكي قصته لاجيال قادمه ...
إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ …
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من
تَفَتُّح عُشْبَةٍ ،
في غياب استاذي وصديقي ومثلي الأعلى وقدوتي الرفيق المناضل الأستاذ/ تجاني الطيب بابكر ، صفحة أخرى من حزن خاص لغياب آخر مر ومربك ، تقف الكلمات عاجزه عن وصفه ، إذا تتسع هوة الغياب فيه بما لا يقوى عليه يحتمل ، لتبقى حقيقة واحدة ان البعض يبقى موتهم عصي على الفهم وقاس ، نحاول ابتلاع مرارة فقدهم فلا نستطيع إلى ذلك سبيل ،إذا انهم منحوا للحياة بعداً خاص ومميز وقيمة ومعنى ، تعلمنا منهم وتعلقنا بهم ومضوا في صمت وكانما كل منهم أدرك تمام رسالته فمضى ليبدأ من جديد .. قدم وصبر وناضل وآمن بحق العباد في حياة كريمة ، فما هان ولا هادن يوما ووعى تماما ان ما وهب حياته له وإن طال الزمن سياتي يوم يرى الناس فيه نوره ويسعدوا بخيره ، ترك لنا مسؤولية أن نكمل ما بدأ وأن نحكي قصته لاجيال قادمه ...
سيدي ..
الخلود لك في علياءك والمجد الذي تستحق .
ولنا الصبر وحضورك الأبدي بيننا ، فما اعظمك
وما اجملك من إنسان .!!
فالوداع وإلى لقاء ..!!
ساشتاقك كثيراً ، وساحاول أن اكتب عنك واليك .. نم في سلام .!
- نفاخر بيك
- *****
- *****
- *****
- *****
نقاباتك..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق