بوابة إبليس .. أو خيارات الجنون بعباءات مختلفه.!

"أو العوده للبكاء بين يدي زرقاء اليمامه"

من كلمات سبارتكوس..

(سيزيف) لم تعد على اكتافه الصخره 
يحملها الذين يولدون في مخادع الرقيق . 
والبحر .........كالصحراء ....لا يروي العطش 
لان من يقول (لا)لا يرتوي الا من الدموع !!


ـ أمل ـ

بوابة ابليس !


فنون التيه ، وخلوة الذات-افراغات نص وحوار لامسيات حديثة عهد بنبش الروح واعتصار اللغه اذ تمارس الشخير في قاع الفكره ،بمكر تسرح وفي المخيلة لوحة !


- لا داعي لاطلاق التسميات الآن اذ انه فعل حر لبعض التشنجات غير المقبوله في حمى الصراع الابليسي .


- انا ايضا لا اجيد فهم هذه الخزعبلات الآنيه فقط اجيد بعض الاحيان الجلوس على حافة التسول لقيمه جذرها التربيعي لا يساوي الا لحظةالميلاد لشبق او اشتهاءات ذات الوان مزركشه لا تشابه ابدا صرعات المناديل والتنورات المدلى على حوافها شهد الروح .

ذات مساء اضعت ذاك المفتاح لذاك الصندوق ؟! 


اللغه ، مرسال للود ، وحبل السره لشهيق الآنا اذ تخرج بنفسجها دون مخاض وبود ، اما عن الحب وتلك الفتاه المدهشه حد العشق فلا تفاصيل يدركها كنه العقل اذا تظهر بغته ، تماما كتلك النجمه (ام ضنب)فكلاهما مر!


اذ ذات حين ترجم ذلك الشيطان القابع فينا فيعود الزهدادراج حنين ، او تسكن عقل المدهوس عجلات الحافلة الماره على اقرب رصيف فلا حطام يجدي جمعه ، ولا تعويذات من شيخ عارف تفك طلاسم وهمه ، مسكين .
الصوره المعقده جدا ، قد تبدو للحظات مالوفة الملامح ، الوجه - الشفتان - الانف - بريق عيون - ضحكه تفسيريه لتكهنات محتشده -----------و ------- او إنبطاحة تعلق ذات الروح دونما مبرر على اسلاك شائكه من التساؤلات . وياتي حكيم يختزل الفكره في كلمه ، عاشق .


فيغنيها اول ، وياتي ثاني ليضيف بعض الالوان اليها فيصبح حينئذ موهوب بالفطره وووووووو ، وهكذا تنتج الصراعات فئرانا كثر يحشرون انفسهم حشرا على مداخل البوابات الصدئه ، ويصيب الجُمال لعنه !!!

(1)


عصفور طل من الشباك قالي 
يا نونو 
خبيني عندك خبيني .. 
يا نونو 


الآن فقط يصبح مرود النفس يوازي حجم الانفعال ، أو فلتكن بعض خزعبلات يرددها المارة فلا تجد رنين صدا الا لدى العابثين وبعض الاشقياء من ملة الطفاشه وابناء السبيل ، هل يمكن للحن احيانا ان يسرق عكازة الفكره فتعرج اللغه هائمه على الطرقات ، اذ لامس حينها منطق شفتيها ، ارتبك ! لنعود الآن الى تسمية الاشياء بمدلولاتها الحركيه ، والفعل هنا لا يوازي انتقاص اذ ان التمدد الحادث في عصب الروح شحيح وموجع ! اذا فلتكن البدايه فرضيه ، ولتسكن اشباح النفس انفاس فتاة محورت خصرها تفانين الصوره ان لم يكن اللحن؟!!!

قالت صديقتي عاليه عوض الكريم :

" ايمن ...اللغة مفتاح صناديق النفس"

قلت :

" النفس تدمن التوهان يا عاليه   ..والقلب ارهقه السفر !!

اسجيت روحي على حبال الشمس اذ يجف شلال الوجع ، اسرج الطرقات بالبحث العنيد ، إندس في رئتي ضيق واختناق ، والراس عنكبوتي الحلم ، فخبريني يا دفء السماوات القصيه ، هل يجدي الرحيل ؟؟"

عن اللغه ـ قالت هيام (ريل) :

" اللغة ...
تفاصيل الانسان
تفاصيل روحه
كلام الدم احيانا والحنين
حوار النفس ..حرارتها
سكونها
تحمل تفاصيل للشيطان احيانا..
وللرب الاله...
للوطن
للعشق 
للحبيبة الضاجة والبنفسج
...
..
نعرج على اللغة من باب التباهي
او من فرط العذاب
من اجل وطن
ورفاق ...
نعرج عليها
من اجل المقاومة
او من 
وهج عشق 
واشتياق
نعرج عليها
في مقتبل العمر
او في منتصفه
في النهايات
ولكل درج راق"...




"حوارات غير ناضجه - لم تكمل بعد "


* الصورة من اعمال المصورة الرائعة عزة خطاب من اعمال معرض TINT OF COLOR كالفورنيا 2010 - الاختيار لتعلقي بها وحميميتها بالنسبة لي.